إستشهاد جنود الملك داكيوس بأفسس فى القرن الثالث الميلادى (أهل الكهف )
في مثل هذا اليوم من سنة 252 م إستشهد الفتيان السبعة القديسين الذين من أفسس : مالملاك ميخائيليموس ، مالخوس ، مرتينيانوس ، ديوناسيوس ، يوحنا ، سرابيون ، قسطنطين ، وكانوا من جند الملك داكيوس وقد عينهم لمراقبة الخزينة الملكية ، ولما آثار عبادة الأوثان وشي بهم لديه فالتجأوا إلى كهف خوفا من ان يضعفوا فينكروا السيد المسيح . فعلم الملك بذلك وأمر بسد باب الكهف عليهم وكان واحد من الجند مؤمنا بالسيد المسيح . فنقش سيرتهم على لوح من نحاس وتركه داخل الكهف . وهكذا أسلم القديسون أرواحهم الطاهرة . وأراد الله ان يكرمهم كعبيده الأمناء . فأوحى إلى أسقف تلك المدينة عن مكانهم . فذهب وفتح باب الكهف فوجد أجسادهم سليمة . وعرف من اللوح النحاس أنه قد مضى عليهم نحو مائتي سنة . وكان ذلك في عهد الملك ثاؤذوسيوس الصغير كما عرفوا من قطع النقود التي وجدوها معهم وعليها صورته أنهم كانوا في أيام داكيوس .
صلواتهم تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا . آمين
يبرد آخر الليل
بيدا من الأن الأحساس بالبرد آخر الليل .