الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق

الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 22 أبيب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر كمال




عدد المساهمات : 235
تاريخ التسجيل : 25/03/2010
العمر : 49

22 أبيب Empty
مُساهمةموضوع: 22 أبيب   22 أبيب Icon_minitimeالخميس 8 أبريل 2010 - 17:13

إستشهاد مقاريوس ابن واسيليدس الوزير
في مثل هذا اليوم إستشهد القديس العظيم مقاريوس بن واسيليدس الوزير . وذلك أنه لما عرضوا عليه أوامر الملك دقلديانوس القاضية بعبادة الأوثان لم يكترث بها . ولما علم الملك بذلك أرسله إلى والي الإسكندرية ، فودع والدته وأوصاها بالمساكين والضعفاء ومضى مع الرسل فظهر له السيد المسيح في رؤيا وشجعه وأعلمه بما سيناله فلما وصل مدينة الإسكندرية ووقف أمام أرمانيوس الوالي لاطفه وخادعه كثيرا لعلمه أنه ابن الوزير واسيليدس ، وإذ لم يرجع عن عزمه عذبه بكل نوع وبينما هو يعذب خطفت نفسه وشاهدت منازل القديسين . وبعد ذلك أرسله الوالي إلى نقيوس وهناك عذبوه وقطعوا لسانه وذراعيه وجعلوا مسامير سأخنة في جنبيه . وقد اجري الله على يديه آيات كثيرة ، من ذلك ان قوما اجتازوا به حاملين ميتا ، فطلب القديس من السيد المسيح ان يظهر مجده فقام الميت لوقته وأعلم الحاضرين أنه رأى الجحيم ، وأن المسيح هو رب الكل . فآمن كثيرون وقطعت رؤوسهم ونالوا إكليل الشهادة . وقد اتفق حضور أريانا والي أنصنا . فأخذ القديس معه عند عودته ، ولما وصلوا إلى شطانوف توقفت السفينة عن السير ولم يستطيعوا تحريكها من مكانها فأمر الوالي الجند فأصعدوا القديس إلى البر حيث قطعوا رأسه وهكذا أكمل جهاده ونال إكليل الشهادة ولما تولى الملك قسطنطين البار ، أرسل من قبله القائد أولوجيوس (ورد اسمه في مخطوط " أوخيدس ") وأمره بفتح الكنائس وترميم المتهدم منها وهدم هياكل الأوثان فظهر له القديس في رؤيا وأعلمه بمكان جسده فذهب إلى حيث أرشده وأخرج الجسد وبني على اسمه كنيسة ووضع فيها الجسد وقد اجري الله منه آيات كثيرة .
صلاته تكون معنا . آمين


تذكار إستشهاد القديس لاونديوس
في مثل هذا اليوم إستشهد القديس لاونديوس . ولد في طرابلس من والدين مسيحيين وكان حسن الصورة كاملا في سيرته لطيفا في معاشرته ، مداوما على قراءة الكتب الإلهية وبالأكثر سفر المزامير حتى حفظه . ولما انتظم في سلك الجندية كان يعظ رفاقه الجنود ويبين لهم فساد عبادة الأوثان وينصحهم ان يقلعوا عن عبادتها . فمنهم من أطاع والبعض الآخر أغراهم الشيطان فمضوا إلى القائد ، وعرفوه ان لاونديوس يحتقر الأصنام ويعلم ان المسيح هو هو الإله الحقيقي . فاستحضره القائد وسأله عن ذلك فأجابه بقول القديس بولس : " من سيفصلنا عن محبة المسيح أشده أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف " (رو 8 : 35)
فغضب القائد وطرحه في السجن وفي اليوم التالي استحضره وقال له : " بأية قوة تجرؤ على مخالفة الملك ، وترد الناس عن عبادة الآلهة ؟ فأجابه القديس : حقا أنني أود ان يقبل الناس جميعهم إلى طاعة المسيح وآنت إذا تركت ضلالك وعبدت المسيح ترث الملكوت الأبدي فأمر بضربه حتى جرى دمه على الأرض وهو يسبح الله ويقدسه فرثي له أحد الجنود وتقدم منه وقال له : أنني أشفق عليك كثيرا ولذلك أريدك ان تذبح للآلهة فيعفي عنك . فصرخ فيه القديس قائلا : اذهب عني يا شيطان ، فزاد القائد في تعذيبه حتى أسلم روحه الطاهرة وهو في السجن . وأتت امرأة مؤمنة غنية وبذلت أموالا كثيرة للجنود وللسجان حتى أخذت الجسد وكفنته في ثوب مذهب ووضعته في تابوت داخل بيتها حتى انقضى زمن الاضطهاد (تكريس كنيسته تحت اليوم الأول من شهر بؤونه)
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
22 أبيب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 16 أبيب
» 15 أبيب
» 14 أبيب
» 21 أبيب
» 13 أبيب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق :: المنتدى العام :: السنكسار اليومي-
انتقل الى: