الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق

الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 13 بؤونه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر كمال




عدد المساهمات : 235
تاريخ التسجيل : 25/03/2010
العمر : 49

13 بؤونه Empty
مُساهمةموضوع: 13 بؤونه   13 بؤونه Icon_minitimeالجمعة 9 أبريل 2010 - 20:27

تذكار رئيس الملائكة الجليل جبرائيل "غبريال"
في مثل هذا اليوم جرت العادة بالديار المصرية ان تعيد للملاك الجليل جبرائيل الذي بشر دانيال برجوع بني إسرائيل وبمجيء السيد المسيح ووقت مجيئه . كما أعلمه بأنه يقتل وتخرب بعد ذلك مدينة أورشليم ولا يأتي بعده إلا المسيح الكذاب وهذا الملاك هو الذي بشر زكريا بولادة يوحنا وبعد ستة أشهر أتى ببشارة الخلاص للعالم عندما بشر العذراء قائلا " ها أنت ستحبلين وتلدين أبنا وتسمينه يسوع هذا يكون عظيما وابن العلي يدعي ويملك على بيت يعقوب ولا يكون لملكه نهاية" (لو 1 : 31 - 33 ) ولهذا رتبت كنيستنا هذا العيد تكريما لهذا الملاك الجليل .
شفاعته تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا . آمين

أخر فصل الربيع
اليوم أخر فصل الربيع


نياحة القديس يوحنا أسقف أورشليم
في مثل هذا اليوم من سنة 146 م تنيح الأب القديس يوحنا الثاني أسقف أورشليم . وكان قد ترهب في دير القديس إيلاريون مع الأب الكبير القديس أبيفانيوس أسقف قبرص (ذكرت سيرته تحت يوم 17 بشنس ، ونقل جسده تحت يوم 28 بشنس ) وذاعت فضائله وعلمه فأختاروه لكرسي أورشليم في سنة 388 م بعد رسامة القديس أبيفانيوس أسقفا على قبرص ، فضربه العدو بمحبة المال فجمع مالا كثيرا وصنع لمائدته أوان من الفضة وأهمل الفقراء والمساكين . ولما بلغ خبره القديس أبيفانيوس شق عليه ذلك لما كان يعلمه عنه أولا من الزهد والنسك والعبادة والرحمة . ونظرا لصداقتهما القديمة قام من قبرص وأتي إلى أورشليم متظاهرا أنه يقصد السجود بها وزيارة القديسين . وفي الباطن ليقابل الأب يوحنا . فلما وصل إلى هناك دعاه الأب يوحنا ووضع أمامه تلك الأواني الفضية على المائدة فتوجع قلب القديس أبيفانيوس فدبر حيلة للاستيلاء عليها وذلك أنه قصد أحد الأديرة وحده وأرسل إليه يستعير منه تلك الأواني زاعما ان قوما من أكابر القبرصيين قد أتوه ويريد ان يقدم لهم الطعام فيها . ولما أرسلها إليه أخذها وباعها وتصدق بثمنها على الفقراء . وبعد أيام طالبه الأب يوحنا بالأواني فإستمهله . وكرر مرة ثانية وثالثة وأذ لم يردها له تقابل معه ذات يوم في كنيسة القيامة قائلا له " لا أتركك حتى تعطيني الأواني " فصلى القديس أبيفانيوس إلى السيد المسيح من أجل صاحبه القديم . فعمي وبكى واستغاث بالقديس أبيفانيوس فصلى القديس لا جله . فبرئت إحدى عينيه فإلتفت إليه وقال له ان السيد المسيح قد ترك هذه العين الأخرى بدون بصر تذكرة لك . ثم ذكره بسيرته الأولي الصالحة وأعلمه أنه باع الأواني وتصدق بثمنها وأنه ما جاء إلى القدس إلا ليتحقق ما سمعه عن بخله ومحبته للعالم . فإنتبه الأب يوحنا من غفلته وسلك في عمل الرحمة سلوكا يفوق الوصف فتصدق بكل ما يملك من مال وثياب وأوان وزهد في كل أمور العالم حتى أنهم لم يجدوا عند نياحته درهما واحدا ، وقد وهبه الله موهبة شفاء المرضى وعمل الآيات وبعد ان أكمل في الرئاسة إحدى وثلاثين سنة تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
13 بؤونه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 27 بؤونه
» 11 بؤونه
» 26 بؤونه
» 10 بؤونه
» 25 بؤونه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق :: المنتدى العام :: السنكسار اليومي-
انتقل الى: