الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق

الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 6 بشنس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر كمال




عدد المساهمات : 235
تاريخ التسجيل : 25/03/2010
العمر : 49

6 بشنس Empty
مُساهمةموضوع: 6 بشنس   6 بشنس Icon_minitimeالسبت 10 أبريل 2010 - 20:07

إستشهاد القديس إسحق الدفراوى
في مثل هذا اليوم إستشهد القديس إسحق الدفراوي وقد ولد ببلدة دفره التابعة لمركز طنطا . ولما شب ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأمره ان يمضي إلى مدينة طوه " بمركز ببا " لينال إكليل الشهادة فقام لساعته ليودع والديه فبكيا ومنعاه من ذلك حتى ظهر له الملاك ثانية وأخرجه من البلد فلما أتى إلى مدينة طوه صرخ أمام الوالي قائلا : أنا مؤمن بالسيد المسيح " فوضعه تحت حراسة أحد جنوده حتى يعود من نقيوس . وحدث وهو مار مع الجندي ان سأله رجل أعمي - كان جالسا على الطريق ان يهبه النظر فقال له " لا تقل هبني ولكن ليكن لك كأيمانك " ثم صلى إلى السيد المسيح من أجله فأبصر الرجل لوقته فلما رأى الجندي آمن وعند عودة الوالي اعترف أمامه بالسيد المسيح فأمر بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة .
أما الوالي فقد حنق على القديس إسحق وعذبه عذابا أليما ثم أرسله إلى البهنسا ليعذب هناك وحدث أنه لما كان في السفينة طلب ان يشرب فأعطاه أحد النوتية قليلا من الماء وكان الرجل بعين واحدة فسكب القديس عليه جزءا منه فأبصر في الحال بعينه الأخرى .
ولما وصل القديس إلى البهنسا عذبه الوالي كثيرا وكان الرب يصبره ويشفيه . وأخيرا أمر الوالي بقطع رأسه فنال إكليل الحياة وجاء بعض المؤمنين فحملوا جسده وأتوا به إلى بلده دفره ودفنوه بها ثم بنوا كنيسة باسمه شفاعته تكون معنا . آمين


نياحة القديس مقاريوس الأسكندرى
في مثل هذا اليوم من سنة 395 م تنيح الأب الطوباوي القديس مقاريوس الأسكندري وهذا الأب كان معاصرا للقديس مقاريوس الكبير أب الرهبان ولذا أطلق عليه اسم مكاريوس الصغير وترهب في أحد الأديرة القريبة من الإسكندرية ونظرا لتزايده في النسك صار أبا ومرشدا لجميع القلالي القريبة من الإسكندرية ولذا دعي آب جميع القلالي . وقد قام بعبادات كثيرة وتحلي بفضائل عظيمة وباشر نسكا زائدا ، ومن ذلك أنه لبث مرة خمسة أيام وعقله في السماء وشغل نفسه بعد ان وقف على حصيرته بالقديسين السابقين البطاركة والأنبياء وطغمات الملائكة والسيد المسيح والرسل ولما كملت ليلتان صارت الشياطين تخدش رجليه ثم تعمل كالثعابين تلتف حولهما . كما أظهروا نارا في القلاية وظنوا أنه يحترق ، وأخر الأمر - بصبره تلاشت النار والخيالات . وفي اليوم الخامس لم يستطع ان يضبط الفكر في اهتمامات العالم وكان ذلك لكي لا يتعظم ثم قال أني بقيت في النسك خمسين سنة ولم تكن مثل هذه الخمسة الأيام .
قام بإدارة مدارس طالبي العماد ثم اعتكف في سنة 335 ميلادية في صحراء وادي النطرون وهي التي كان يطلق عليها وقتئذ اسم القلالي . ذات مرة سار في البرية عدة أيام في طريق غير ممهدة ، وكان يغرس في الطريق قطعا من البوص لتهديه في العودة ولما أراد الرجوع وجد الشيطان قد قلعها كلها ليضله ، فلما عطش أرسل الله له بقرة وحشية فشرب من لبنها حتى ارتوي إلى ان عاد إلى قلايته ، وأتته مرة ضبعه وبدأت تجر ثوبه فتبعها إلى مغارتها فأخرجت له أولادها الثلاثة فوجدها ذوات عاهات فتعجب من فطنة الحيوان وصلى ووضع يده عليها فعادت صحيحة وغابت الضبعه وعادت وفي فمها فروة قدمتها له وظل يفترشها حتى وفاته ، وقد أتعبته أفكار الكبرياء مرة فدعوه إلى رومية ليشفي المرضى هناك بدل ان يقاسي تعب السفر إليه فأخرج رجليه من القلاية ونام ثم قال لأفكاره : اذهبي أنت ان كنت تستطيعين " ولما أتعبته أفكاره حمل على كتفه مقطفا من الرمل وسار به إلى البرية إلى ان تعب جسده وتركه فكر الكبرياء واستراح .
ومضى مرة إلى دير القديس باخوميوس في زي علماني وأقام هناك مدة الأربعين المقدسة لم ينظره أحد في أثنائها آكلا أو جالسا بل كان في كل هذه المدة يضفر الخوص وهو واقف فقال الأخوة للقديس باخوميوس أخرج عنا هذا الرجل لأنه ليس له جسد فقال لهم تأنوا قليلا حتى يكشف لنا الله أمره فلما سأل الرب عنه عرفه أنه مقاريوس الأسكندري ففرحوا به فرحا عظيما وتباركوا منه ولما رأى ان فضيلته قد اشتهرت عاد إلى ديره .
وحدث أنه لما امتنع نزول المطر بالإسكندرية استدعاه البابا البطريرك فحين وصوله هطلت الأمطار ولم تزل تهطل حتى طلبوا منه إيقافها فصلى إلى الرب فإمتنعت .
وقد نفاه الملك فالنز الأريوسي إلى إحدى الجزر مع القديس مقاريوس الكبير فقاما بهداية أهلها إلى الإيمان المسيحي وعادا إلى مقريهما وكان يعتبر ان الفضيلة التي تعرف وتذاع عديمة الجدوى وإذا سمع عن إنسان أنه يمارس فضيلة لم يمارسها هو لا يهدأ باله حتى يتقنها أكثر منه وقد أكمل حياته في سيرة روحية حتى وصل إلى شيخوخة صالحة وتنيح بسلام صلاته تكون معنا . آمين




إستشهاد الأم دولاجى وأولادها "سوراس ، هرمان ، شنطاس ، و أبا نوفا"
في مثل هذا اليوم أيضا من سنة 19 للشهداء (303 م ) إستشهدت الأم دولاجي وأولادها الأربعة سورس وهرمان و أبا نوفا و شنطاس . وذلك أنه عندما وصل أريانوس والي أنصنا إلى إسنا قابله هؤلاء الأربعة أشقاء وكانوا يسوقون دوابا تحمل بطيخا . فسألهم أحد جند الوالي عن معتقدهم فأعلنوا إيمانهم بالسيد المسيح . فقبضوا عليهم ولما علمت أمهم أسرعت تشجعهم وتقوي إيمانهم . فأمر الوالي بوضعها في السجن وفي تلك الليلة ظهرت لها القديسة العذراء مريم تشجعها وتخبرها ان السيد المسيح أعد لها ولأولادها الأكاليل . وفي الصباح استدعاهم الوالي وأمرهم بالتبخير للأوثان فرفضوا وأعلنوا مسيحيتهم فأمر الوالي بقتلهم . فتقدمت الأم وقدمتهم واحدا فواحدا حتى تطمئن عليهم . فأمر الوالي ان يذبحوا على ركبتها إمعانا في القسوة . ثم قطعوا رأس الأم دولاجي . فنالوا جميعهم أكاليل الشهادة فآخذ المؤمنون أجسادهم ودفنوها بمنزلهم الذي صار كنيسة على اسمهم ويجد حاليا كنيسة باسمهم في مدينة إسنا ، بركة صلواتهم فلتكن معنا آمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
6 بشنس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 16 بشنس
» 15 بشنس
» 30 بشنس
» 14 بشنس
» 29 بشنس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق :: المنتدى العام :: السنكسار اليومي-
انتقل الى: