الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق

الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 24 برمودة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر كمال




عدد المساهمات : 235
تاريخ التسجيل : 25/03/2010
العمر : 49

24 برمودة Empty
مُساهمةموضوع: 24 برمودة   24 برمودة Icon_minitimeالأحد 11 أبريل 2010 - 19:58

إستشهاد سنا الجندى رفيق إيسيذوروس
في مثل هذا اليوم إستشهد القديس سنا الجندي رفيق القديس إيسيذوروس المذكور في اليوم الثامن عشر من برمهات وذلك أنه بعد ما عذب الاثنان وإستشهد إيسيذوروس فأبقي سنا في السجن إلى ان عزل والي الفرما وتولى غيره بوصية بأن لا يبقي أحدا ممن يعترف باسم المسيح . ولما سمع بوجود سنا هذا وانه من أكابر الجنود وانه كان قد عذب كثيرا ولم ينثن عن رأيه أمر في الحال بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة وكانت أمه بجواره عندما إستشهد فرأت نفسه صاعدة كما رأت نفس إيسيذوروس وقت إستشهاده سابقا . ثم أخذوا جسده وكفنوه ووضعوه مع جسد صديقه القديس إيسيذوروس في مدينة سمنود وظهرت منهما عجائب .
صلاتهما تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا . آمين



نياحة القديس البابا ( شنودة الأول) سانوتيوس ال55
في مثل هذا اليوم من سنة 596 ش ( 19 أبريل سنة 880 م ) تنيح الأب العظيم البابا سانوتيوس الخامس والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية . وهذا القديس كان قد ترهب بدير القديس مقاريوس وإذ تزايد في الفضيلة والعبادة عين قمصا على كنيسة الدير وأختير بعد قليل للبطريركية بتزكية الشعب والأساقفة واعتلي الكرسي في 13 طوبة 575 ش ( 8 يناير سنة 859 م ) فحلت به شدائد كثيرة واضطهادات قاسية . وكان الله يجري على يديه آيات كثيرة وشفي أمراضا مستعصية .
وحدث مرة ان امتنع المطر عن مدينة مريوط ثلاث سنوات حتى جفت الآبار وأجدبت الأراضي فجاء هذا الأب إلى كنيسة القديس أبا مينا بمريوط وقام بخدمة القداس وطلب من الله ان يرحم خليقته فلما كان غروب ذلك اليوم بدأت الأمطار تنزل رذاذا ثم انقطعت فدخل هذا الأب إلى مخدعه ووقف يصلي قائلا يا ربي يسوع أرحم شعبك حتى حصلت بروق ورعود ونزل غيث كالسيل المنهمر حتى امتلأت البقاع والكروم والآبار فرويت الأرض وابتهج الناس ممجدين الله صانع العجائب .
وحدث عندما كان هذا الأب بالبرية لزيارة الأديرة ان أغار عربان الصعيد على الأديرة للقتل والنهب فخرج إليهم وبيده صليبه فحين أبصروا الصليب تقهقروا من أمامه وولوا هاربين (ذكر خبر هذه الأعجوبة تحت اليوم التاسع من شهر برمودة) .
وكان بقرية تسمي بوخنسا من قري مريوط قوم يقولون ان المتألم عنا على عود الصليب هو إنسان فارقه اللاهوت فكتب هذا البابا رسالة أيام الصوم المقدس وأمر بقراءتها في الكنائس قال فيها " ان المتألم عنا هو الله الكلمة بجسده من غير ان يفترق عنه . ولكن الألم لم يقع على جوهر اللاهوت . كما تضرب الحديد المشتعل نارا فلا تتأثر النار ولكن الأثر يأتي على الحديد كذلك لكي تكون لآلام الناسوت قيمة كان لابد للاهوت ان يكون حالا فيه وبهذه الآلام كفر المسيح عن البشرية كلها "
وظهر أيضا قوم آخرون قالوا ان طبيعة الناسوت ماتت وكان هؤلاء من البلينا مع أساقفتهم فلما بلغ هذا الأب خبرهم كتب لهم يقول " ان طبيعة الله الكلمة غير المدركة ولا ملموسة ولا متألمة , لا يمكن ان يقع الألم على جوهرها ولكن اشتراك اللاهوت مع الناسوت في الألم كان اشتراكا أدبيا . ليعطي قيمة لهذه الآلام فتسدد دين البشرية لله غير المحدود ولا يمكن ان يكون هذا إلا إذا كان اللاهوت مشتركا فيها أدبيا بدون ان يتأثر جوهره ولهذا يقال : قدوس الله يا من صلبت عنا ارحمنا "
ولما وصلت رسالته إليهم رجعوا عن ضلالهم واعترف الأساقفة بذلك أمام البابا وطلبوا المغفرة .
وكان هذا البابا كثير الاهتمام بأمور الكنائس ومواضع الغرباء وكان كل ما يفضل عنه يتصدق به . ولما أكمل سعيه الصالح تنيح بسلام بعد ان أقام على الكرسي المرقسي إحدى وعشرين سنة وثلاثة أشهر وإحدى عشر يومًا صلاته تكون معنا . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
24 برمودة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 16 برمودة
» 15 برمودة
» 30 برمودة
» 14 برمودة
» 29 برمودة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق :: المنتدى العام :: السنكسار اليومي-
انتقل الى: