إستشهاد أرسانيوس مملوك سوسنيوس
في مثل هذا اليوم إستشهد القديس أرسانيوس مملوك القديس سوسنيوس وقد شكا والد هذا القديس إلى دقلديانوس الغلام أرسانيوس وقال انه يعبد المسيح وينكر عبادة الأصنام فأحضره الملك وسأله عن معتقده فأعترف بألوهية السيد المسيح ووبخ الملك أيضا على تركه عبادة الإله الحقيقي وتمسكه بعبادة الأوثان . فإستشاط الملك غضبا وأمر بضرب عنقه أمام سيده ونال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا لربنا المجد دائمًا , آمين
إستشهاد أوسابيوس و أبامون الشماس
في مثل هذا اليوم إستشهاد أوسابيوس و أبامون الشماس . صلاتهما تكون معنا آمين .
نياحة القديس الأنبا أبوللو تلميذ القديس الأنبا صموئيل المعترف
في مثل هذا اليوم أيضا تنيح القديس الأنبا أبوللو تلميذ القديس الأنبا صموئيل المعترف .تتلمذ هذا الأب على القديس الأنبا صموئيل في جبل القلمون وكان أحد تلاميذه المتقدمين . كما كان نشيطا ومطيعا لأبيه ساعد أباه في إدارة شئون الدير وتعميره فعندما شرع الأنبا صموئيل في بناء كنيسة القديسة العذراء مريم كان أبوللو يحمل ما يلزم على الجمال من الريف إلى الدير . وساعده أيضا في حل المشاكل الصعبة لحكمته وعلمه وإفرازه . منها ان ثلاثة من الرهبان أرادوا ترك الدير فوعظهم من الكتب المقدسة ومن سير القديسين فرجعوا عن رأيهم وبقوا بالدير .
ولما أراد الأنبا صموئيل ان يحيا في الوحدة والسكون أقام أبوللو مديرا على الأخوة فقام بهذا العمل خير قيام وكان يلجأ إلى الله فيما يصعب عليه . منها أنه في إحدى المرات نفذ الخبز من الدير . فصلى وقال يا اله القديس الأنبا صموئيل المعترف استجب لي وأرسل إلينا اليوم بركتك فإن نفسي قلقت جدا من أجل الجموع التي اجتمعت بالدير وكما أنك لم تتخل عن أبينا الأنبا صموئيل . فلا تتركني أنا أيضا لأنه مكتوب ان بركة الرب تغني ولا يزيد معها تعب ولما دخل الخازن إلى المخزن وجد خبزا وقدمه للضيوف ، ولما تنيح القديس الأنبا صموئيل بقي الأنبا أبوللو مدبرا للرهبان حتى تنيح بسلام وقد صار له أولاد كثيرون ، بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .