إستشهاد أغابى وإيرينى وصوفيا
في مثل هذا اليوم إستشهدت العذارى القديسات أغابى وإيريني وصوفية . وهؤلاء كن من أهل تسالونيقية ، وكن عابدات للمسيح عن آبائهن ثم أخترن عيشة البتولية واتفقن على السلوك في الفضيلة وكن مداومات على الاصوام المتواصلة والصلوات الكثيرة مترددات على أديرة العذارى متنسكات مع الراهبات . فلما تملك مالملاك ميخائيليميانوس الكافر (نحو أوأخر القرن الثالث ) وأثار عبادة الأصنام وسفك دماء كثيرين من المسيحيين خافت القديسات وهربن إلى الجبل وأختبأن في مغارة مداومات على نسكهن وعبادتهن وكانت هناك امرأة عجوز مسيحية تفتقدهن بكل ما يحتجنه كل أسبوع وتبيع ما يعملنه بأيديهن وتتصدق عنهن بما يفضل . وحدث ان رأى أحد الأشرار كثرة خروج هذه العجوز إلى الجبل . فتبعها عن بعد إلى ان عرف المغارة التي تدخل إليها فأختبأ حتى لا تراه عند عودتها ، وكان يظن أنها تخبئ أشياء ثمينة فلما خرجت من المغارة وابتعدت عنها دخل إليها فوجد الجواهر النفيسة عرائس المسيح وهن قائمات يصلين فربطهن وجذبهن وأحضرهن إلى والي تسالونيقية . فسألهن عن أيمانهن فأقررن أنهن مسيحيات عابدات للمصلوب فحنق الوالي عليهن وعذبهن كثيرا ثم طرحهن في النار فأسلمن أرواحهن ونلن إكليل الشهادة . صلاتهن تكون معنا . آمين
إستشهاد 150 شهيد على يد ملك الفرس
في مثل هذا اليوم تذكار حادثة إستشهاد مائة وخمسين من المؤمنين قتلوا في ساعة واحدة بيد ملك الفرس وذلك ان هذا الملك كان قد أغار على بلاد المسيحيين المتأخمة لحدود بلاده وسبي منهم كثيرين . ولما لم يطيعوه ليعبدوا الشمس والكواكب أمر بقطع رؤوسهم . فنالوا أكاليل الشهادة . صلاتهم تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا . آمين