إستشهاد أنبا فليمون المغنى وأنبا أبلابيوس
في مثل هذا اليوم إستشهد القديسان فيليمون وابلانيوس . وفيليمون هذا كان مغنيا لأريانوس والى أنصنا ، وكان ابلانيوس مزمرا ، وكانا صديقين حميمين . واشتهيا أخذ اكليل الشهادة فدخل فيليمون يومًا على الوالي واعترف بالسيد المسيح أمامه فأمر ان يرموه بالسهام . وحدث ان دخل بعده القديس ابلابيوس وفى يده المزمار ، واعترف هو أيضا بالسيد المسيح . فلما عرفه الوالي غضب جدا وأمر ان يرموه بالسهام هو الآخر . وفى أثناء ذلك رجعت السهام الى ناحية الوالي فأصابت عينه فقلعتها . أما القديسان فقد أكملا جهادهما ونالا اكليل الشهادة . صلاتهما تكون معنا . آمين .
إستشهاد مريم الإسرائيلية
فى مثل هذا اليوم إستشهدت القديسة مريم الإسرائيلية . ولم تكن هذه القديسة تعرف السيد المسيح ، وكانت رديئة السيرة ، ولما أرادت التوبة والرجوع الى السيرة الصالحة أرسل لها الرب رجلا قديسا قام بوعظها ، وعرفها طريق الخلاص بالإيمان بالسيد المسيح وقال لها ان النفس لابد ان تعطى جواب عن جميع أعمالها في يوم القيامة وانها بعد الموت وفراق هذا . العالم ستحاسب عما فعلت . فقالت له : (" ما هو الدليل على قولك هذا الذي نحن تذكره التوراة الذي أعطاه الله لموسى النبي ، كما لم يقل بهذا آبائي فأثبت لي صحة قولك بالبراهين الشرعية والعقلية فأثبت لها ما طلبت . ولما ثبتت أقواله في عقلها قالت : " ان تبت عن أعمالي النجسة فهل يقبلني الله ؟ فأجابها" ان آمنت بأن المسيح جاء الى العالم لخلاص البشر ، وسلكت سبيل التوبة ، يقبلك الله ا . فآمنت وتابت . ثم لما بلغ خبرها للوالى أحضرها أمامه فأصرت على مسيحيتها فأمر بقطع رأسها بحد السيف . ونالت اكليل الشهادة . شفاعتها تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا . آمين .
تذكار إستشهاد مينا فى زمن العرب
في هذا اليوم تذكار إستشهاد مينا فى زمن العرب . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .