إستشهاد القديس ماروتا أسقف ميافرقين
في هذا اليوم تذكار نياحة القديس ماروتا أسقف ميافرقين ونقل أعضاء القديسين الذين إستشهدوا بها أيام دقلديانوس . وكان ماروتا رجلا عالما فاضلا ولذلك وقع أختبار الملك الكبير ثاؤدسيوس أبو اركاديوس واونوريوس ، لإرساله إلى ملك الفرس لمفاوضته في أمر الهدنة التي كانا يرغبان في توقيعها . فأكرم سابور الملك وقادته ، واسكنه في قصر ملكي ولما علم ماروتا ان للملك ابنة مجنونة طلب إحضارها إليه وصلى عليها فبرئت وفرح سابور بذلك وزاد في إكرامه فطلب القديس من الملك أجساد القديسين الذي إستشهدوا في بلاد فارس يأذن له بذلك فأخذها وبني لها كنيسة ثم حصنا كبيرا حولها . وفيما بعد بنيت مدينة داخل ذلك الحصن دعوها باسمه ماروتا . وبعد ان أتم عمله عاد إلى الملك ثاؤدسيوس وأتقام إلى ان تنيح برومية .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .