الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق

الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 7 أمشير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر كمال




عدد المساهمات : 235
تاريخ التسجيل : 25/03/2010
العمر : 49

7 أمشير Empty
مُساهمةموضوع: 7 أمشير   7 أمشير Icon_minitimeالثلاثاء 1 يونيو 2010 - 13:37

نياحة البابا ألكسندروس 43
في مثل هذا اليوم من سنة 715 م تنيح الأب القديس ألكسندروس الثاني بابا الإسكندرية الثالث والأربعين . كان هذا القديس من أهل بنا . وترهب بدير الباتيرون أي دير الآباء . وهو الذي كان معروفإ بدير الزجاج الكائن غرب الإسكندرية . ونظرا لتقواه وعلمه أختير لكرسي البطريركية . وقد نالته في مدة رئاسته شدائد كثيرة . وكان معاصرا للخليفة الوليد بن عبد الملك الذي لما تولى الخلافة عين أخاه عبد الله واليا على مصر سنة 698 م فأساء عبد الله معاملة المسيحيين . وصادر رهبان برية شيهيت وبلغ به شره انه دخل يومًا ديرا قبلي مصر حيث ابصر أيقونة العذراء مريم والدة الإله . ولما سأل عنها وقيل له إنها صورة العذراء مريم أم المسيح مخلص العالم . بصق على الصورة قائلا: ان عشت فسأبيد النصارى ثم جدف على السيد المسيح أيضا . فلما صار الليل رأى في نومه ما أزعجه وادخل الرجفة إلى قلبه , فكتب يخبر أخاه قائلا إنني تألمت البارحة إذ رأبت رجلا جالسا على منبر عظيم ووجهه يشرق اكثر من الشمس , وحوله ربوات حاملين سلاحا , وكنت انا وأنت مربوطين ومطروحين خلفه فلما سألت من هذا ؟ قيل لي هذا يسوع المسيح ملك النصارى الذي هزات به بالأمس . ثم أتاني واحد من حاملي السلاح فطعنني بحربة في جنبي . فحزن أخوه جدا من تلك الرؤيا . أما عبد الله هذا فإنه أصيب بحمي شديدة ومات في تلك الليلة . وبعد أربعين يومًا مات أخوه الوليد أيضا .
و في سنة 701 م تولى أخر مكانه وحذا حذوه فأساء إلى المسيحيين وقبض على القديس ألكسندروس وظل يعذبه إلى ان جمع له من المؤمنين ثلاثة آلاف دينار فأهلكه الله سريعا . وقام بعده وال آخر اشر منه فقبض وزيره على الأب البطريرك وطلب منه ثلاثة آلاف دينار . فإعتذر إليه الأب قائلا ان المال الذي قدمه لسلفه ، جمع بعضه من المؤمنين والبعض الآخر استدانه فلم يقبل الوالي منه هذا القول وأخيرا طلب الأب منه مهلة فأمهله ، فمضى إلى الصعيد لجمعها من صدقات المؤمنين وفي أثناء تجوله حدث ان راهبا سائحا أمر اثنين من تلاميذه الرهبان بحفر مغارة وفيما كانا يحفران وجدا خمسة أكواب من نحاس مملوءة ذهبا . فإحتفظا بواحد منها واعطبا السائح الأربعة . فأرسلها هذا إلى الأب البطريرك , أما التلميذان فأخذا الذهب ومضيا إلى العالم وتركا الرهبنة وتزوجا واقتنيا الجواري والعبيد والمواشي . وعلم بهما الوالي فإستدعاهما إليه وهددهما فأخبراه بأمر الخمسة الأكواب وإن أربعة منها أخذها الأب البطريرك , فأسرع توا إلى الدار البطريركية ونهب ما وجده من أواني الكنائس ثم قبض على الأب البطريرك أهانه وأودعه السجن . وطالبه بالأكواب وبالثلاثة آلاف دينار ولم يطلقه حتى دفعها .
و بعد ذلك بقليل مات هذا الوالي وقام بعده وال آخر اشر منه إذ انه كلف المؤمنين ان يرسموا على أيديهم عوض علامة الصليب المجيد . اسم الوحش الذي تنبأ عنه يوحنا الثاؤلوغوس أمر ان يكون هذا في سائر البلاد . وطلب من الأب البطريرك ان يرسم هو أيضا على يده هذه العلامة فأبى ، وإذ أصر رجاه الأب ان يمهله ثلاثة أيام ثم مضى إلى قلايته وسأل الرب يسوع ان لا يتخلي عنه حتى لا يقع في هذه التجربة . فسمع الرب صلاته وافتقده بمرض بسيط فذهب واستأذن الوالي في الذهاب إلى الإسكندرية فلم يسمح له ، ظنا منه انه إنما يتمارض ليعفي من الوشم . وبعد ذلك ألهمه الرب انه بعد أربعة أيام يتنيح فأبلغ ذلك إلى تلاميذه وطلب منهم أعداد مركبة لحمل جسده ودفنه جوار أجساد الآباء القديسين . ثم تنيح بسلام فحملوا جسده ونقلوه كما طلب .
و في زمن هذا الأب كان للملكية بمصر بطريرك يسمي أنسطاسيوس وقد أثار عليه غضب شعبه لمسالمته للأرثوذكسيين ومحبته لهم , فتركهم وجاء إلى البابا ألكسندروس واعترف أمامه بالإيمان الأرثوذكسي فأكرمه البابا ألكسندروس إكراما كثيرا وأراد ان يسلم إليه شئون البطريركية وينفرد هو للعبادة في أحد الأديرة , فأبى الأب أنسطاسيوس وقال له لو كنت ارغب في البطريركية لبقيت هناك فقد كنت بطريركا ولكني أريد ان اكون لك تلميذا . وأخيرا قبل ان يتسلم إحدى الأسقفيات فرعى الرعية التي أؤتمن عليها احسن رعاية . وقد أقام الأب ألكسندروس على الكرسي البطريركي 24 سنة و9 اشهر . صلاته تكون معنا آمين .







نياحة البابا ثيؤدورس 45
في مثل هذا اليوم من سنة 728 م تنيح الأب القديس ثاؤذورس بابا الإسكندرية الخامس والأربعون وكان هذا الأب راهبا بدير عند مريوط يعرف بدير طنبورة تحت إرشاد وتدبير شيخ فاضل قديس يدعي يوأنس . وقد أوحى إليه من الروح القدس ان تلميذه تادرس سيصير يومًا ما بطريركا . فأخبر من يهمهم الأمر ومن يلوذون به بهذا . وكان تادرس مجاهدا في عبادته كاملا في إتضاعه ووداعته . فأختير بإرادة الله للبطريركية فرعى رعية السيد المسيح افضل رعاية . وكان مداوما على القراءة ووعظ شعبه في اغلب الأيام خصوصا أيام الآحاد والأعياد . واكمل على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة وتنيح بسلام . صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
7 أمشير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 27 أمشير
» 11 أمشير
» 26 أمشير
» 10 أمشير
» 25 أمشير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق :: المنتدى العام :: السنكسار اليومي-
انتقل الى: