نياحة القديس يوسف البار
في مثل هذا اليوم تنيح القديس البار الشيخ يوسف النجار الذي استحق ان يدعى أبا للمسيح بالجسد . هذا الذي شهد عنه الإنجيل أنه كان صديقا وقد أختاره الله ليكون خطيبا لكلية الطهر سيدتنا مريم العذراء ومعاونًا لها ولطفلها . وقد أكمل سعيه وجهاده وتعبه مع السيد المسيح وأمه البتول بمجيئه بهما من بيت لحم إلى أرض مصر وما قاساه من اليهود ، ولما حضر الوقت الذي ينتقل فيه من هذا العالم إلى عالم الإحياء حضر السيد المسيح نياحته ووضع يده على عينيه وبسط يديه واسلم الروح ودفن في قبر أبيه يعقوب وكانت جملة حياته مائة وإحدى عشرة ، وكانت نياحته في السنة السادسة عشرة لميلاد السيد المسيح . صلاته تكون معنا . آمين
نياحة القديس تيموثاؤس بابا الأسكندرية الثاني والعشرين
في مثل هذا اليوم من سنة 101 ش ( 20 يولية سنة 385 م ) تنيح البابا القديس تيموثاؤس الثاني والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية وقد تولى هذا القديس الكرسي في 17 برمهات سنة 95 ش ( 14 مارس سنة 379 م ) وقد رعى رعية المسيح أحسن رعاية وحرسها من الذئاب الأريوسية وفي السنة السادسة من رئاسته ملك ثاؤدسيوس الكبير وفيها أمر الملك بعقد المجمع المسكوني بالقسطنطينية لمحاكمة مقدونيوس وسبليوس وأبوليناريوس ، وأظهر ضلالهم كما هو مذكور في اليوم الأول من شهر أمشير .
وقد اهتم هذا القديس ببناء الكنائس في الإسكندرية وغيرها وكان عالما فصيحا وترك كثيرا من الأقوال ردا على الأريوسين وأقام على الكرسي ست سنوات وأربعة أشهر وستة أيام وتنيح بسلام .
صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا . آمين