الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق

الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 25 طوبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر كمال




عدد المساهمات : 235
تاريخ التسجيل : 25/03/2010
العمر : 49

25 طوبة Empty
مُساهمةموضوع: 25 طوبة   25 طوبة Icon_minitimeالثلاثاء 1 يونيو 2010 - 14:04

نياحة القديس بطرس العابد
في مثل هذا اليوم تنيح القديس بطرس العابد . وكان في أول أمره عشارا ، وكان قاسيا جدا ، لا يعرف الرحمة ، حتى انه لكثرة بخله وشحه لقبوه بعديم الرحمة . فتحنن عليه الرب يسوع ، واحب ان يرده عن أفعاله الذميمة . فأرسل إليه يومًا فقيرا يطلب منه شيئا يسيرا . واتفق وصول خادمه وهو يحمل الخبز إليه ، في الوقت الذي كان فيه الفقير أمامه ، فتناول العشار خبزة من على راس الغلام ، وضرب بها الفقير على رأسه ، لا على سبيل الرحمة ، بل على سبيل الطرد ، حتى لا يعود إليه مرة ثانية . ولما اقبل المساء رأى في نومه رؤيا ، كأنه في اليوم الأخير ، وقد نصب الميزان ، ورأى جماعة تجلبوا بالسواد ، وفي ابشع الصور تقدموا ووضعوا خطاياه وظلمه في كفة الميزان اليسرى . ثم أتت جماعة من ملائكة النور حسني المنظر ، لابسين حللا بيضاء ، ووقفوا بجوار كفة الميزان اليمني . وبدت عليهم الحيرة لأنهم لم يجدوا ما يضعونه فيها . فتقدم أحدهم ووضع الخبزة التي كان قد ضرب به راس الفقير ، وقال ليس لهذا الرجل سوي هذه الخبزة ، عندما استيقظ بطرس من النوم فزعا مرعوبا ، وأخذ يندب سوء حظه ، ويلوم نفسه على ما فرط منه . وبدا ان يكون رحوما متعطفا ، وتناهي في أعمال الرحمة ، حتى كان يجود بالثوب الذي له ، وإذ لم يبق له شئ ترك بلده ومضى فباع نفسه عبدا ودفع الثمن للمساكين . ولما اشتهر أمره هرب من هناك وأتى إلى البرية القديس مقاريوس ، حتى ترهب وتنسك وسار سيرة حسنة مرضية ، أهلته لان يعرف يوم انتقاله . فإستدعي شيوخ الرهبان وودعهم وتنيح بسلام . صلاته تكون معنا آمين .






إستشهاد القديس أسكلاس المجاهد
في مثل هذا اليوم أيضا أستشهد القديس أسكلاس . نشأ هذا القديس في منطقة أنصنا وفي إحدى زيارات أريانوس والي أنصنا لبلدته استدعاه وأمره ان يبخر للأوثان فتمسك بإيمانه بشجاعة وثبات . أمر الوالي بربطه في حصان يجري به في الشوارع حتى تهرأ جسده وتناثر لحمه ثم أمر الوالي ان توضع مشاعل نار في جنبيه وبطنه وكان الرب يشفيه ويعزيه ركب أريانوس سفينة ليعبر النيل وأخذ اسكلاس معه وفي السفينة صلى أسكلاس إلى الله ان يعمل عملا يتمجد به اسم الله أمام أريانوس وللوقت توقفت السفينة في وسط النيل وكأنها استقرت على شاطئ رملي . حاول الجنود ان يحركوها فلم يستطيعوا فطلب إلى اسكلاس ان يصلي إلى إلهه لتتحرك السفينة فلما صلى تحركت السفينة في الحال لكن الوالي تقسي قلبه فربط في عنقه حجرا كبيرا وألقاه في النيل فأستودع روحه الطاهرة في يدي الرب ونال إكليل الشهادة ، بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
25 طوبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 16 طوبة
» 30 طوبة
» 29 طوبة
» 28 طوبة
» 27 طوبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق :: المنتدى العام :: السنكسار اليومي-
انتقل الى: