الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق

الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 30 طوبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر كمال




عدد المساهمات : 235
تاريخ التسجيل : 25/03/2010
العمر : 49

30 طوبة Empty
مُساهمةموضوع: 30 طوبة   30 طوبة Icon_minitimeالثلاثاء 1 يونيو 2010 - 13:54

إستشهاد العذارى بيستيس وهلبيس وأغابي وامهن صوفية
في مثل هذا اليوم إستشهدت القديسات العذاري المطوبات بيستس و هلبيس و أغابى و امهن صوفية . التي كانت من عائلة شريفة بأنطاكية . و لما رزقت بهؤلاء الثلاث بنات دعتهن بهذه الاسماء : بيستس اي الايمان ، و هلبيس اي الرجاء ، و أغابى اي المحبة . و لما كبرن قليلا مضت بهن إلى رومية لتعلمهن العبادة و خوف الله .فبلغ امرهن إلى الملك ادريانوس المخالف فأمر باحضارهن اليه . فشرعت امهن تعظهن و تصبرهن لكي يثبتن على الايمان بالسيد المسيح و تقول لهن : اياكن ان تخور عزيمتكن و ييغرنكن مجد هذا العالم الزائل ، فيفوتكن المجد الدائم . اصبرن حتى تصرن مع عريسكن المسيح ، و تدخلن معه النعيم . و كان عمر الكبري اثنتي عشرة سنة ، و الثانية أحدي عشرة سنة ، و الصغري تسعة سنوات . و لما وصلن إلى الملك طلب إلى الكبري ان تسجد للأوثان و هو يزوجها لأحد عظماء المملكة و ينعم عليها بانعامات جزيلة فلم تمتثل لامره . فأمر بضربها بالمطارق و ان تقطع ثدياها و توقد نار تحت اناء به ماء يغلي و توضع فيه ، و كان الرب معها ينقذها و يمنحها القوة و السلام ، فدهش الحاضرون و مجدوا الله ، ثم امر بقطع راسها . و بعد ذلك قدموا له الثانية فأمر بضربها كثيرا و وضعها ايضا في الاناء ثم أخرجوها و قطعوا راسها . اما الصغري فقد خشيت امها ان تجزع من العذاب ، فكانت تقويها و تصبرها . فلما امر الملك بان تعصر بالهنبازين ، استغاثت بالسيد المسيح ، فأرسل ملاكه و كسره . فأمر الملك ان تطرح في النار فصلت و رسمت وجهها بعلامة الصليب و القت بنفسها فيها . فأبصر الحاضرون ثلاثة رجال بثياب بيض محيطين بها ، و الاتون كالندي البارد . فتعجبوا و امن كثيرون بالسيد المسيح فأمر بقطع رؤوسهم . ثم امر الملك ان توضع في جنبي الفتاة سفافيد محماة في النار ، و كان الرب يقويها فلم تشعر بالم . و أخيرا امر الملك بقطع راسها . ففعلوا كذلك فحملت امهن اجسادهن إلى خارج المدينة ، و جلست تبكي عليهن ، وتسالهن ان يطلبن من السيد المسيح ان يأخذ نفسها هي ايضا . فقبل الرب سؤلها و صعدت روحها إلى خالقها . فأتي بعض المؤمنين و أخذوا الاجساد و كفنوها و دفنوها باكرام جزيل . اما الملك ادريانوس فقد اصابه الرب بمرض الجدري في عينيه فأعماهما ، و تدود جسمه و مات ميتة شنيعة ، و انتقم الرب منه لاجل العذاري القديسات .
صلواتهن تكون معنا . و لربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .







نياحة البابا مينا الأول ال47
في هذا اليوم تذكار نياحة البابا مينا الأول ال47
من رهبان دير الأنبا مقار ببرية شيهيت ، جلس على كرسي الإسكندرية خلفًا للبابا ميخائيل الأول ، وكان انتخابه بإجماع آراء الإكليروس والشعب . وعند الرسامة رغب في ان يحتفظ باسمه فأصبح الأنبا مينا الأول سنة 765م (474ش) . ولما تسلم مقاليد الرئاسة الروحية العليا أخذ يعلم الشعب ويوضح له معنى الإيمان الأرثوذكسي ، كما أخذ يبني الكنائس المتهدمة . وكان يعمل بفرح روحي انعكس على وجهه فكان الشعب يتعجب من النعمة البادية عليه ، وقد استطاع الأنبا مينا الأول ان ينجز هذه الأعمال البناءة في سرعة وهدوء لأن التفاهم ساد العلاقات بين الأقباط ووالي البلاد إذ ذاك .
راهب يطلب إقامته بطريركًا
لكن عدو الخير لم يدع الأنبا مينا يستمتع بجهوده الروحية طويلاً ، فجاءت التجربة هذه المرة من الداخل من أحد الرهبان اسمه بطرس ، تودد إلى الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور ثم طلب منه العمل على إقامته بطريركًا على كرسي الإسكندرية ، فكتب الخليفة إلى أبي العون والي مصر ليحقق رغبة الراهب . كان أبي العون يحترم البابا مينا إلا أنه اضطر لتنفيذ أوامر الخليفة فأعتقل البابا في دار الولاية ، ثم عاد واعتقل الأساقفة لرفضهم تنفيذ طلب ذاك الراهب . واشتغل الأنبا مينا وأساقفته بطلاء المراكب سنة كاملة دون ان يبدو منهم أي ألم أو ضجر ، وأخيرًا إذ ازداد بطرس في تشامخه مع الوالي نفسه أمر بحبسه ، ثم أذن لساعته للأنبا مينا وأساقفته بأن يعودوا إلى كراسيهم مكرمين .
قضى الأنبا مينا سنواته الأخيرة في افتقاد شعبه واستنهاضه للجهاد وفي تجديد الكنائس ، خاصة ان الوالي صالح بن علي نهج منهج أبي العون في إنصافه للمسيحيين وفي حسن معاملته للشعب المصري عامة . ثم انتقل البابا إلى كنيسة الأبكار وكانت أيام باباويته ثماني سنين وعشرة أشهر .
. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .






نياحة القديس إبراهيم المتوحد
في مثل هذا اليوم أيضا تنيج القديس إبراهيم المتوحد . ولد بمدينة الرها من بلاد ما بين النهرين في بداية القرن الرابع الميلادي من أبوين مسيحيين تقيين فشب على حياة التقوى محبا للعبادة وأشتاق إلى حياة الرهبنة وطلب كثيرا إلى الله ان يدبر أمر خلاصه فسكن في مغارة في الجبل القريب من مدينته وظل أهله يبحثون عنه فوجدوه في المغارة فأرادوا ان يأخذه معهم فرفض وطلب منه ان لا يزوروه مرة أخرى . بعد مدة أغلق مغارته وترك فيها طاقة صغيرة يتناول منها طعامه وظل في هذه الوحدة نحو خمسين عاما فكان مثالا للمتوحدين بسيطا للغاية في معيشته .
كان بالقرب منه قرية مملوءة بالوثنيين الأشرار ولم يستطع أحد من المسيحيين ان يدخل إليها ليبشر أهلها بالسيد المسيح فطلب القديس يعقوب السروجي أسقف المنطقة من القديس إبراهيم المتوحد ان يذهب إلى القرية ويبشر أهلها بالسيد المسيح فشعر بدافع قوي لهذه الخدمة . فخرج من مغارته ودخل إليها وبدأ ينادي بالسيد المسيح فأضطهده الوثنيون وضربوه بقساوة وطردوه خارج القرية . ظل خارج القرية يصلي إلى الله لكي يفتقدهم برحمته فإستجاب الله صلاته وحرك قلوبهم فذهبوا اليه فوعظهم بكلام الحياة الأبدية والإيمان بالرب يسوع المسيح فتأثر بعضهم وطلبوا منه الصفح عما أساءوا اليه وظلوا يسمعون منه كلام الحياة حتى آمنوا باسم المسيح وطلبوا العماد . فأرسل إلى الأسقف برغبة أهل القرية فأتى وعمد منهم عددا كثيرا وظل القديس إبراهيم يعلمهم ويثبتهم في الإيمان مدة من الزمن وأخيرا عاد إلى مغارته ليستأنف حياة الوحدة مرة أخري . كان لأخيه ابنة اسمها مريم مات أبواها وتركاها وحيدة استطاع الشيطان ان يسقطها في الخطية فإستطاع بمعونة الرب ان يعيدها إلى حياة التوبة وسكنت في مغارة مجاورة لمغارته وسارت سيرة رهبانية حسنة . ولما أكمل القديس إبراهيم سعيه الصالح رقد في الرب بالغا من العمر 85 عاما . بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
30 طوبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 27 طوبة
» 26 طوبة
» 25 طوبة
» 24 طوبة
» 23 طوبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق :: المنتدى العام :: السنكسار اليومي-
انتقل الى: