الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق

الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 23 طوبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر كمال




عدد المساهمات : 235
تاريخ التسجيل : 25/03/2010
العمر : 49

23 طوبة Empty
مُساهمةموضوع: 23 طوبة   23 طوبة Icon_minitimeالثلاثاء 1 يونيو 2010 - 14:08

ستشهاد القديس تيموثاوس أسقف أفسس تلميذ القديس بولس الرسول
في مثل هذا اليوم من سنة 97 م إستشهد القديس تيموثاؤس الرسول . وقد ولد ببلدة لسترة من أعمال ليكاؤنية بآسيا اصغري من أب يوناني يعبد الكواكب ، وأم يهودية اسمها افنيكي . ولما بشر بولس الرسول في لسترة ، وسمع هذا القديس تعاليمه ، ورأى الآيات التي كان يصنعها الله على يديه آمن واعتمد ورفض الهة أبيه وترك شريعة أمه . ثم تتلمذ لبولس الرسول وتبعه في أسفاره ، وشاركه في شدائده . وفي سنة 53 م أقامه أسقفا على أفسس وما جاورها من البلاد . فبشر فيها بالسيد المسيح ورد كثيرين إلى الإيمان وعمدهم . ثم بشر في مدن كثيرة . وكتب إليه الرسول بولس رسالتان الأولى سنة 65 والثانية قبل سنة 97 م بقليل ، يحثه فيهما على مداومة التعليم ، ويعرفه بما يجب ان يكون عليه الأسقف والقس والشماس والأرملة ، ويحذره من الأنبياء الكذبة ، ويوصيه إلا يضع يده على أحد بعجلة ، بل بعد الفحص والأختبار ، ودعاه ابنه وحبيبه . وقد أرسل على يده أربع رسائل : الأولى الرسالة الأولى إلى كورنثوس ، والثانية إلى فيلبي ، والثالثة إلى تسالونيكي والرابعة إلى العبرانيين . وقد رعى هذا القديس رعية المسيح احسن رعاية ، وأنار العقول بتعليمه وتنبيهه وزجره ، وداوم على تبكيت اليهود واليونانيين ، فحسدوه وتجمعوا عليه وظلوا يضربونه بالعصي حتى مات في أفسس فأخذ المؤمنون جسده ودفنوه . صلاته تكون معنا آمين







نياحة البابا كيرلس الرابع أبي الإصلاح ال110
في مثل هذا اليوم تنيح الاب العظيم الأنبا كيرلس الرابع بابا الإسكندرية العاشر بعد المائة . وقد ولد هذا الاب ببلدة الصوامعة الشرقية من أعمال جرجا من أبوين تقيين حوالي سنة 1816 م ، وأسمياه داود باسم جد أبيه ، واعتني والده بتربيته وتعليمه . وفي الثانية والعشرين من عمره قصد دير القديس أنطونيوس لزهده في أباطيل الحياة . وهناك سلك طريق الفضيلة والنسك ، مما جعل القس أثناسيوس القلوصني ، رئيس الدير وقتئذ ان يلبسه ثوب الرهبنة ، فدأب منذ ذلك الحين على الدرس والمطالعة . وبعد سنتين من ترهبه تنيح رئيس الدير ، فأجمع الرهبان على إختيار هذا الاب رئيسا ، فرسمه الأنبا بطرس الجأولي البابا المئة والتاسع قسا وعينه رئيسا على الدير ، فإهتم بشئون الدير والرهبان ابلغ اهتمام . وكان حاد الذكاء وعلي قسط وافر من الإلمام بالمسائل الدينية ، ولذلك فانه لما نشب خلاف بين الأحباش في بعض الأمور العقائدية ، استدعاه الاب البطريرك الأنبا بطرس الجأولي ، وكلفه بالذهاب إلى البلاد الحبشية لفض هذا النزاع . فقام بمهمته خير قيام . وعاد الاب داود من الحبشة في يوم السبت 13 يوليه من سنة 1853 م وكان قد تنيح البابا بطرس الجأولي في 15 أبريل سنة 1852 م . وعند الشروع في إختيار خلف له ، أختلفت أراء الشعب ، فالبعض أختار الاب داود ، والبعض أختار غيره . ثم استقر الرأى على رسامته مطرانا عاما سنة 1853 م . واستمر سنة وشهرين ، اظهر خلالها من حسن التصرف ، ما جعله أهلا لأن يقام بطريركا ، فتمت رسامته في 28 بشنس سنة 1571 ش ( 1854 م ) . وقد افرغ قصاري جهده في سبيل تهذيب الشبان وتعليمهم . فقد إنشاء المدرسة القبطية أكبري بالبطريركية ، وفتح مدرسة أخرى في حارة السقايين وشدد في تعليم اللغة القبطية فيهما ، كما اشتري مطبعة كبيرة طبع فيها عدة كتب كنسية . وعموما فان إليه يرجع الفضل في تقدم الأقباط ، وقد هدم كنيسة البطريركية القديمة وشيد غيرها ، ولكنه لم يتمكن من إتمامها لتغيبه في البلاد الحبشية للمرة الثانية . وكان هذا الحبر العظيم عالما شديد الاعتصام بقوانين الكنيسة ، وكان محسنا ذا عناية شديدة بذوي الحاجة ومحبوبا من رعيته ، وتنيح في 23 طوبة سنة 1577ش ( 1861 م) . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
23 طوبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 27 طوبة
» 26 طوبة
» 25 طوبة
» 24 طوبة
» 22 طوبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق :: المنتدى العام :: السنكسار اليومي-
انتقل الى: