الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق

الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 24 طوبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر كمال




عدد المساهمات : 235
تاريخ التسجيل : 25/03/2010
العمر : 49

24 طوبة Empty
مُساهمةموضوع: 24 طوبة   24 طوبة Icon_minitimeالثلاثاء 1 يونيو 2010 - 14:05

نياحة القديسة مريم الحبيسة الناسكة
في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة مريم الحبيسة الناسكة . وقد كان والدها من أشراف مدينة الإسكندرية . وطلبها كثيرون من أبناء عظماء المدينة للزواج فلم تقبل ، ولما توفي والدها وزعت كل ما تركاه لها على الفقراء والمساكين . واحتفظت بجزء يسير منه ، ثم دخلت أحد أديرة العذارى التي بظاهر الإسكندرية ولبست ثوب الرهبنة ، وأجهدت نفسها بعبادات كثيرة مدة خمس عشرة سنة ، ثم لبست الإسكيم المقدس ، واتخذت لها ثوبا من الشعر . ثم استأذنت رئيسة الدير ، وحبست نفسها في قلايتها ، وأغلقت بابها عليها ، وفتحت فيها طاقة صغيرة تتناول منها حاجتها . وقد قضت في هذه القلاية اثنتين وعشرين سنة ، كانت تصوم خلالها يومين يومين ، وفي أيام الأربعين المقدسة كانت تصوم وتفطر كل ثلاثة أيام على قليل من البقول المبللة . وفي اليوم الحادي عشر من شهر طوبة ، طلبت قليلا من الماء المقدس وغسلت يديها ووجهها ، ثم تناولت من الأسرار الإلهية وشربت من الماء المقدس . ومرضت فلزمت فراشها إلى الحادي والعشرين من شهر طوبة . حيث تناولت الأسرار الإلهية ايضا واستدعت الأم الرئيسة وبقية الأخوات ، وودعتهن على ان يفتقدنها بعد ثلاثة أيام . فلما كان اليوم الرابع والعشرون من شهر طوبة ، افتقدنها فوجدنها قد تنيحت بسلام . فحملنها إلى الكنيسة وبعد الصلاة عليها وضعنها مع أجساد العذارى القديسات . صلاتها تكون معنا آمين .









إستشهاد القديس بسادة القس
في مثل هذا اليوم إستشهد القديس بسادي ، وكان أبوه من القدس وأمه من اهريت ، ابنة أحد كهنة الأوثان . وقد آمنت بالسيد المسيح ، ولما طلب ابن كاهن وثني ان يتزوج بها . هربت إلى القيس ، وهناك تزوجت بمزارع ، ورزقهما الله بسادي هذا ، فربياه في خوف الله وحفظ الوصايا . ولما بلغ عمره عشرين سنة توفي والده وترك أموالا كثيرة ، فإزداد في عمل البر والصدقة ، إلى ان صدر أمر دقلديانوس بعبادة الأوثان . فإنزوي هذا القديس في بيته ملازما العبادة . فناداه صوت من العلاء قائلا : لماذا هذا التواني ؟ فقام مسرعا وتقدم إلى الوالي واعترف قائلا : انا نصراني ، فأمر بتعذيبه بضرب السياط ، وضرب رأسه بالدبابيس وخلع أظافره وغمس أصابعه في الخل والجير . وقضى عدة أيام يتحمل العذابات بصبر ، وكان السيد المسيح يشفيه من جراحاته ، وقد صنع عدة معجزات . ولما ضجر منه الوالي أرسله إلى الفيوم مكبلا ، وهناك أقام طفلا من الموت ، كان قد سقط عليه جدار كبير أثناء وقوفه بجوار حائط . وسمع به أسقف المدينة فإستحضره ورسمه قسا . وعاد فظهر أمام والي الفيوم فعذبه كثيرا ، ثم أرسله إلى الإسكندرية . وهناك إستشهد ونال إكليل الشهادة . فأخذ جسده القديس يوليوس الاقفهصي . وكانت أمه حاضرة هناك فسلمه إليها ، وعادت به إلى بلدها اهريت ، وتلقاه أهلها بالفرح ودفنوه بكرامة وبنوا له كنيسة ، واظهر الرب من جسده عجائب كثيرة . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
24 طوبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 16 طوبة
» 30 طوبة
» 29 طوبة
» 28 طوبة
» 27 طوبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملاك ميخائيل بالشيخ مرزوق :: المنتدى العام :: السنكسار اليومي-
انتقل الى: